أكابر في كل قصة من قصص هذه المجموعة دنيا من الصور والأحداث والأحاسيس التي يمرّ بها الناس في كل يوم فلا يستوقفهم فيها شيء. ولكنهم عندما يطالعونها وقد رسمتها لهم ريشة ميخائيل نعيمة يعجبون للثروة الإنسانية التي تزخر بها، ولقدرة هذا الأديب الكبير على الارتفاع بالآني في حياته وحياة الناس إلى الكوني المطلق.